اختلفت الآراء حول كون إجراءات تبييض الأسنان تؤثر على لون الميناء أم على لون العاج أم على النسيجين معاً، كما كثرت التساؤلات حول تأثر شفوفية الميناء بمواد التبييض. تهدف هذه الدراسة المخبرية إلى تقييم دور كل من الميناء والعاج في التغير اللوني الكامل للسن بعد تبييض الأسنان بمادة بيروكسيد الهيدروجين 40% بالإضافة إلى دراسة تغير شفوفية الميناء بعد تعرضه للتبييض، وذلك باستخدام جهاز تحديد اللون الالكتروني.
درست قيمة التغير اللوني ΔE للسن ككل ولكل من الميناء والعاج - كل على حدة - في 150 قطعة سنية مأخوذة من 30 رحى ثالثة علوية بشرية حديثة القلع سليمة التاج باستخدام جهاز VITA Compact وباعتماد النظام اللوني CIE وبتطبيق المعادلة التالية: E= [(∆L*)2 + (∆a*)2 + (∆b*)2]1/2 حيث قطع تاج كل رحى إلى ثلاث قطع إحداها دلت على لون السن ككل قبل وبعد التبييض والثانية فصل فيها الميناء عن العاج وقيست ألوانهما دون تبييضهما لتكون العينات الشاهدة للميناء والعاج، والثالثة فصل فيها الميناء عن العاج وقيست ألوانهما بعد تطبيق مادة بيروكسيد الهيدروجين 40% لمدة 45 دقيقة دون تنشيطها ضوئياً لتكون العينات المبيضة للميناء والعاج. ولدراسة شفوفية الميناء، تم استخدام قاعدتين سوداء وبيضاء لقياس شفوفية القطع المنائية بعد وضعها على هذه القواعد وتطبيق المعادلة التالية:
TP= [(LB* - LW*) 2 +(aB* - aW*) 2+ (bB* - bW*) 2 ] 1/2
تبين عدم وجود فروق دالة احصائياً بين التغير اللوني لكل من السن ككل وكل من الميناء والعاج (P<0.05). كما أن شفوفية الميناء ازدادت بعد التبييض.
يلعب كل من الميناء والعاج دوراً في لون السن، وهذا يعني تأثر كل منهما بإجراءات التبييض إضافةً إلى ازدياد شفوفية الميناء بعد التبييض.
مجلة جامعة دمشق.
2014.
الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات
