نفذ طلاب السنة الثانية في كلية الهندسة المعمارية وضمن مقرر تاريخ العمارة رحلة علمية في القلب التاريخي الأثري لمدينة حماة
تنقل الطلاب في محطات مختلفة وفق مسار محدد تعرفوا من خلاله على مبانٍ قديمة تعود لفترات تاريخية مختلفة حيث اطلعوا على تفاصيلها المعمارية وخصائص إنشائيتها وطرازها البنائي والزخرفي.
البداية كانت من مجموعة نواعير المأمورية الثلاث ( المأمورية - المؤيدية - العثمانية ) مع طاحونة الأرامل حيث تم الشرح آليه عمل الناعورة وأقسامها وتاريخها لينتقل الطلاب عبر أزقة المدينة القديمة مرورا بحمام العثمانية و جامع الخانقاه ليدخلوا إلى قصر العظم الأثري الذي يعد درة معمارية على ضفاف العاصي فتعرفوا على تاريخه وأقسامة وزخارفه وزركشات أسقفه.
لتكون المحطة التي تليه الجامع النوري الشهير الذي بني عام ١٢٦٢م وتم توسعته والإضافة عليه من قبل أبو الفداء ملك حماة الذي بنى قسم الروشن من الجامع المطل على نهر العاصي.
محطة الاستراحة كانت بحمام السلطان الأثري المرمم والمعاد تأهيله وتوظيفه بشكل جميل.
ختام الرحلة العلمية كانت بزيارة مبنيين تاريخيين جميلين في حي المدينة أحد أقدم مدينة حماة حيث تم زيارة كنيسة سيدة الدخول التي تعود للقرن الرابع الميلادي بالإضافة لزيارة الجامع الأعلى الكبير الذي تعيده بعض الدراسات التاريخية ليكون خامس مسجد بالإسلام.
الرحلة العلمية كانت بإشراف كل من المهندسة آسيا دبس و المهندس الاستشاري في التراث مجد حجازي وهي كانت فرصة جميلة وفائدة محققة للطلاب لربط الجانب النظري بمادة تاريخ العمارة بالواقع بالإضافة للتعرف على تاريخ وحضارة بلدهم من خلال الاطلاع ودراسة تفاصيل الأبنية القديمة الأثرية الموجودة في حماة.
الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات