تأثير التنشيط الضوئي لمادة بيروكسيد الهيدروجين ذات التركيز المرتفع في قساوة الميناء السنية

دكتورة ريعان الزعبي

 

خلفية البحث وهدفه:

نظراً إلى انتشار تصبغات الأسنان الخارجية والداخلية، فقد شاع التبييض الفعال في العيادات السنية مع التنشيط الضوئي أو من دونه دون الاهتمام بما قد يلحق بالميناء السنية من ضرر. الهدف من هذه الدراسة المخبرية هو دراسة قساوة الميناء المجهرية بعد تطبيق مادة بيروكسيد الهيدروجين ذات التركيز %38 مع تنشيطها ضوئياً أو من دونه باستخدام اختبار Vickers.

مواد البحث وطرائقه:

استخدم 15 تاجاً لرحى ثالثة علوية بشرية سليمة مقلوعة حديثاً. قسم كل تاج إلى ثلاث قطع متساوية بالحجم ومحاطة بقالب إكريلي لقياس قساوتها. وزعت القطع الـ 45 الناتجة إلى 3 مجموعات: مجموعة A تحوي 15 قطعة سنية شاهدة ومجموعة B (مجموعة التبييض) تحوي 15 قطعة طبقت عليها مادة التبييض Opalescence %38 ومجموعة C(مجموعة التنشيط) تحوي 15 قطعة طبقت عليها مادة التبييض نفسها مع تنشيطها ضوئياً. وبعد حفظ هذه القطع في اللعاب الصناعي بدرجة حرارة 37 درجة مئوية مدة 7 أيام، أخضع كل سطح مينائي لكل قطعة سنية لمقياس القساوة المجهري vickers وحسبت قيم قساوة الميناء وفق المعادلة الخاصة باختبار Vickers، ثم درست النتائج إحصائياً باستخدام اختبار T ستيودنت للعينات المترابطة عند مستوى دلالة 0.05 .

النتائج:

كان متوسط نقص قساوة العينات ذا دلالة إحصائية (0.05>P). حيث وجدنا نقصاً في قساوة المجموعة (B)بمقدار96.1 كغ/مم2 كما كان مقدار نقص قساوة المجموعة (C(168.41 كغ/مم2 عند مقارنة المجموعتين بالمجموعة الشاهدة.

الاستنتاج:

أنقصت مادة بيروكسيد الهيدروجين %38 قساوة الميناء السنية بشكل واضح، وتأثرت قساوة الميناء بشكل أكبر عند تنشيط مادة التبييض ضوئياً.

 

اسم المجلة التي نشر فيها البحث:

مجلة جامعة دمشق.

 

تاريخ النشر:

2011.

 

رابط البحث: 

تأثير التنشيط الضوئي لمادة بيروكسيد الهيدروجين ذات التركيز المرتفع في قساوة الميناء السنية