عندما بدأ الإنسان الاستقرار على شكل قرى أو تجمعات بشرية، أخذ يبني بنفسه بيتاً معتمداً بذلك على ما توفر لديه من مواد طبيعية تساعده في إنشائه. ومع مرور الزمن تطور استخدامه لتلك المواد في البناء وتطورت معه طرق تشييده لمسكنه الخاص بما يتناسب مع بيئته المحيطة وحاجاته المتزايدة، وسرعان ما بدأت هذه المواد وأساليب تنفيذها بالتراجع حتى في المساكن الريفية التقليدية.
هذا ما دعانا للاهتمام بدراسة النواحي الإنشائية للمساكن الريفية التقليدية في محافظة حمص من خلال تحليل العناصر الإنشائية المكونة لها ورصد العوامل المؤثرة على هذه العناصر والتي لعبت دوراً هاماً في غياب استخدام هذه المواد الطبيعية المتوفرة وطرق الإنشاء التقليدية في الوقت الحاضر.
مجلة جامعة البعث.
2005
الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات