ضمن الأنشطة العلمية التي تقيمها كلية الهندسة المعمارية ألقى كل من الدكتور محمد شلاش والدكتور سالم عيسى محاضرتان علميتان:
المحاضرة الأولى للدكتور شلاش تحت عنوان خطوات التصميم الانشائي وتلخصت حول:
إن مهمة المهندس الانشائي هي اختيار الحل الانشائي المناسب للمنشأ اعتماداً على المواد المتوفرة وبما يلائم الشروط المحلية ويؤمن الاحتياجات المطلوبة للمبنى. التطور الحضاري فتح المجال أمام المهندس الانشائي واسعاً من حيث تنوع المواد المستخدمة وتوفرها وكذلك اختيار الجملة الانشائية المناسبة لمادة الانشاء.
خطوات التصميم الانشائي:
يبدأ التصميم بأفكار أولية ثم يتابع حتى الوصول إلى حل يؤمن توازن وثبات للمنشأ طيلة عمره التصميمي. وخطوات التصميم الانشائي هي التالية:
- اختيار مادة التصميم الانشائي ومعرفة خواصها: يجب اختيار مادة الانشاء بحيث يتحقق التوافق مع مواد الجملة المعمارية وكذلك الاخذ في الاعتبار توافرها والكلفة الاقتصادية، أضف إلى ذلك دراسة خواص هذه المواد ومقاوماتها وبالتالي تقدير المقاومات المقبولة للتصميم.
- اختيار الجملة الإنشائية: التطور السريع في مجال التصميم الانشائي واستخدام البرامج الحاسوبية وتوفر المواد الانشائية وتنوعها فتح المجال واسعا أمام المصمم لخيارات مختلفة للجملة الانشائية. وبشكل عام يعتمد شكل المنشأ والقوى الداخلية فيه على الجملة المختارة. كما يتأثر بهذا الاختيار الكلفة الاقتصادية للمنشأ.
- تقدير الحمولات وردود الأفعال: يجب تقدير قيم جميع الحمولات المؤثرة على المنشأ من حمولات دائمة أو مؤقتة أو رياح أو زلازل طيلة العمر التصميمي مع تحديد أشكال التحميل التي تعطى أكبر تأثيرات على المنشأ. وكذلك تحديد ردود الأفعال لأشكال التحميل المختلفة.
- تأثير الحمولات على الهيكل الانشائي: يجب دراسة التأثيرات الأعظمية لكافة الحمولات على عناصر الهيكل الانشائي ولأسوء أشكال التحميل الممكنة. هذه الـتأثيرات تظهر على شكل قوى محورية وقوى قص وعزوم انعطاف، كما يجب تقدير قيم التشوهات والانتقالات الناتجة عن هذه الحمولات.
- شكل وأبعاد مقاطع العناصر: إن اختيار شكل العناصر وتحديد أبعادها لكافة العناصر يجب أن تلبي متطلبات التصميم الانشائي من حيث الأمان للتأثيرات المختلفة للحمولات من قوى محورية وقوى قص وعزوم انعطاف. إضافة إلى ذلك يجب يكون المهندس المعماري على معرفة بهذه الأشكال والأبعاد.
المحاضرة الثانية للدكتور عيسى تحت عمارة القرميد (تجربة خاصة) وتلخصت حول:
تسليط الضوء على مادة بناء أساسية أستخدمت في الحضارات القديمة العالمية والشرق أوسطية (بلاد الرافدين) ألا وهي مادة القرميد الآجري، حيث تم عرض أحدث منتجات هذه المادة وأشكالها وألوانها وأنواعها وإمكانيات تطبيقاتها في عمارة الأبنية واستخداماتها كطبقة إكساء نهائية في بناء الجدران
كما وتم عرض الحلول المعمارية والتقنية التي يمكن أن تعترض تقدم هذه المادة من خلال عرض لبعض الأعمال الخاصة للمحاضر وتجاربه في هذا المضمار.