الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات
في السنوات الأخيرة، صارت المرئيات الفضائية ذات دقة التمييز المكانية العالية مصدراً أساسياً للمعلومات اللازمة من أجل صناعة الخرائط ذات المقاييس الكبيرة أو تحديثها. هذا، وتعتمد دقة البيانات المكانية المقتطعة من هذه المرئيات على دقة النماذج الرياضية للمستشعرات والتي تصف العلاقة بين حيّز المرئية وحيّز العنصر. ولكن في أغلب الحالات، لا تتوفر معلومات حول مدار التابع الصنعي الحامل لهذه المستشعرات الجديدة. وهنا، يتم تطبيق طرائق تجريبية قائمة على استخدام نقاط الضبط في تعريف هذه العلاقة (أو ما يسمى بالتصحيح الهندسي للمرئيات) وذلك لتحويل المرئيات إلى مصدر للبيانات المكانية. يهدف البحث بشكل اساسي الى وضع منهجية علمية لاختيار أفضل طريقة تجريبية لتصحيح مرئية فضائية ما.
تم في هذا البحث اختبار بعض الطرائق التجريبية في إنجاز التصحيح الهندسي لمرئية فضائية ذات دقة تمييز عالية تغطي منطقة من محافظة اللاذقية (هذه المرئية من النوع QUICKBIRD والتي دقة تمييزها المكانية تساوي 0.6 m). حيث تم قياس إحداثيات نقاط الضبط في الجملة العالمية WGS-84 باستخدام أجهزة الاستقبال GPS بالطريقة الساكنة وتحويلها الى الجملة المحلية في سوريا. وجدنا أن كثيرات الحدود من الدرجتين الثانية والثالثة هي الانسب لمسألة التصحيح الهندسي للصور الفضائية التي تغطي مشاهد محدودة الاتساع. في حين أن التحويل الإسقاطي يكون فعالاً في حالة المشاهد المستوية والشد المرن يكون أكثر الطرق فعاليةً في حال توفر عدد كبير من نقاط الضبط التي تغطي كامل المشهد المصور.
مجلة جامعة تشرين
2017.
اقتراح منهجية لاختيار الطريقة التجريبية الأنسب لتصحيح المرئيات الفضائية
الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات