الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات
تعد المتاحف مؤسسات تربوية تهدف إلى نشر الوعي الثقافي بين زوارها، وتضع نفسها في خدمة المجتمع، كما تؤثر على عملية التعلم مدى الحياة، من خلال مفاهيم التعليم المعاصرة. وتعتبر متاحف الأطفال أحد أهم أنواع المتاحف التي انتشرت في البلدان المتقدمة وأصبحت مصدراً متميزاً لمعلومات الطفل وتوسيع أفقه المعلوماتي، كونها توفر مساحات بديلة ومبتكرة للتعليم المدرسي وتهدف إلى تزويد الأطفال بالمشاركة النشطة في التعلم. وقد توسع دورها التربوي والتعليمي بشكل كبير وبدأت اليوم تبذل جهوداً كبيرة في سعيها لجذب المزيد من الجمهور مع تزايد الاهتمام بها عالمياً، حيث ازداد عددها بشكل كبير قرب نهاية القرن العشرين وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتطور تصميمها نتيجة تأثرها بجملة من المتغيرات اهتم البحث بدراسة الاجتماعية منها، نظراً لأهميتها الكبيرة ودورها في تطور العناصر الوظيفية لمتاحف الأطفال استجابة لاحتياجات الزوار وتحفيزهم على تكرار الزيارة. واعتمدت الدراسة على منهجية نظرية تتضمن التعريف بمتاحف الأطفال وأهميتها، وأهم المتغيرات الاجتماعية المؤثرة على متاحف الأطفال والتي صنفها البحث ضمن ثلاث مجموعات، ومنهجية تحليلية تنطوي على تحليل متاحف من فترات زمنية مختلفة، وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج توضح أهم المكونات والعناصر الوظيفية التي تلبي المتغيرات الاجتماعية وتستجيب للاحتياجات الناشئة.
مجلة جامعة البعث.
2023.
تطور المكونات الوظيفية لمتاحف الأطفال استجابة لمتطلبات المتغيرات الاجتماعية
الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات