تحدد أورام الأنسجة الضامة بأنها أنسجة الجسم غير الظهارية خارج الهيكلية باستثناء الجهاز الشبكي البطاني, النسيج الدبقي, والأنسجة الداعمة لمختلف الأعضاء البرانشيمية. إن غياب النموذج النسيجي البنيوي المميز في العينات الخلوية يجعل التشخيص بالرشافة الخلوية بالإبرة الدقيقة أكثر صعوبة.
هدف البحث لتقييم فوائد الرشافة الخلوية بالإبرة الدقيقة في تشخيص أورام الأنسجة الضامة وتحديد نموذجها وذلك مقارنة بالنتائج الباثولوجية النسيجية.
شتملت هذه الدراسة على 150 حالة أورام أنسجة ضامة, حيث تمت مقارنتها بالدراسة الخلوية والدراسة النسيجية. اللطاخات الخلوية المجففة بالهواء لونت بتلوين غيمزا, واللطاخات الخلوية المثبتة بالكحول الإيتيلي 95% لونت بتلوين بابانيكولاو. درست اللطاخات لوضع التشخيص الخلوي وصنفت إما سليمة, أو مشتبهة بالخباثة, أو خبيثة بالإضافة إلى تحت النمط النوعي لكل آفة. كل تشاخيص الحالات بالدراسة الخلوية لرشافة الإبرة الدقيقة تمت مقارنتها بالتشاخيص النسيجية الموافقة لكل حالة حيث تعتبر الدراسة النسيجية هي المعيار الذهبي للتشخيص.
كانت الحساسية 70%, النوعية 100%, القيمة التنبؤية الإيجابية 97,90%, القيمة التنبؤية السلبية 100%, والكفاءة 98%. كانت قيمة P value أقل من 0,0001 وهذا يظهر تطابق ذو أهمية إحصائية عالية.
إن الرشافة الخلوية بالإبرة الدقيقة هي إجراء تمهيدي تشخيصي هام جداً في كتل الأنسجة الضامة المجسوسة حيث يوجد درجة عالية من التطابق مع التشخيص الباثولوجي النسيجي النهائي.
مجلة جامعة دمشق.
2022.
فوائد الرشافة الخلوية بالإبرة الدقيقة لتشخيص أورام الأنسجة الضامة