تسعى هذه الورقة إلى إظهار تطور صورة هنري الخامس من شخصية أسطورية إلى بطل تراجيدي، وتستكشف في البداية صورته الأسطورية في مسرحية تاريخية لمجهول تدعى: (انتصارات هنري الخامس الشهيرة) حيث يبدو بطلاً شعبياً ذا صرخات وطنية. ثم تنتقل هذه الدراسة لتتفحص صورة هنري في مسرحيتين لشكسبير هما: (هنري الرابع) و (هنري الخامس). وتمضي لتؤكد أن هذا الكاتب المسرحي يقدم بطله بوصفه فرداً ذا مطامع شخصية للمنصب الملكي. ولكن، وعلى الرغم من صنائعه البطولية، فإننا نلحظ أن شكسبير يسخر منه لأن هنري يخفي وخز ضميره بسبب وثوب أبيه إلى العرش الملكي وتورطه في مقتل ريتشارد الثاني.
مجلة جامعة البعث.
2014.
الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات