يتميز الهيكل العظمي للوجه بسمات تشريحية يمكن تفسيرها باعتبارها تكيفات لمقاومة الضغوط الناشئة عن عمل العضلات. ومع ذلك، فإن طبيعة هذه الضغوط وآليات التكيف الميكانيكي لمواجهتها يتم تقديرها بطرق مختلفة.
لقد صُمّم الوجه كبنية ميكانيكية حيوية خفيفة الوزن ذات تجاويف رقيقة الجدران، يتكون من تجاويف عظمية ومسارات قوى قوية تنقل قوى انضغاطية ثابتة وكبيرة نحو قاعدة الجمجمة المستقرة. وتتم عملية تشتت القوى عبر مسارات عظمية واضحة في الاتجاهات العمودية، الأفقية، والسهمية. ومع ذلك، فإن طبيعة هذه الضغوط وآليات التكيف الميكانيكي لمواجهتها يتم تقديرها بطرق مختلفة.
تكتسب هذه البنية التشريحية أهمية خاصة عند النظر في إصابات المناطق الوجهية، حيث إن الجدران الرقيقة نسبيًا تعمل على امتصاص أثر الإصابة عن الدماغ (neurocranium) في حالات الرضوض الوجهية. ذلك، فإن طبيعة هذه الضغوط وآليات التكيف الميكانيكي لمواجهتها يتم تقديرها بطرق مختلفة.
يناقش هذا المقال المسارات الرئيسية للضغوط في عظام الوجه وعلاقتها بالرضوض الوجهية.
المجلة السورية لطب الأسنان.
2007.
The Anatomical Architecture of Craniofacial Skeleton and its Role in Facial Fractures
الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات