تهدف هذه الدراسة إلى النظر في اضمحلال المسرحية التاريخية بوصفه اندماجاً في التراجيديا، وتمضي لتؤكد أن هذا الاندماج اتخد في بادئ الأمر طابع تراجيديات فردية لأنها كانت تعنى بآلام الشخصيات وسعيها نحو تحقيق ذواتها. تبدأ هذه الدراسة بعرض لأبرز التعاريف التي قدمت للمسرحية التاريخية الانكليزية بوصفها جنساً درامياً ازدهر في القرن السادس عشر وازدهر إبان التهديد الغسباني لبريطانيا، ثم تتخير نماذج من المسرحيات التاريخية الإنكليزية، وتركز على مسرحية الملك إدوارد الأول للكاتب المسرحي البريطاني جون بيل التي تبدأ بوصفها مسرحية تاريخية تعليمية ثم تتحول إلى تراجيديا مؤثرة تمسرح معاناة شخوصها الفردية.
مجلة جامعة البعث.
2013.
الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات