الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة اتجاه ودرجة تأثير الامتياز الأجنبي بأبعاده (الجودة، السعر، القيمة المدركة) على الصورة الذهنية للدواء الوطني في سورية. كما تهدف إلى التعرف على أبعاد الامتياز الأجنبي الأكثر تأثيراً في الصورة الذهنية، بالإضافة لبيان مدى اختلاف أبعاد الامتياز والصورة الذهنية باختلاف المتغيرات الديموغرافية (النوع الاجتماعي، العمر، المؤهل العلمي، المهنة).
ولتحقيق هذا الهدف تم توزيع استبانتين، الأولى للمرضى، والثانية للأطباء والصيادلة في سورية. وبلغ عدد الإجابات التي تم تحليلها إحصائياً (521) إجابةً للمرضى، و (147) إجابةً للأطباء والصيادلة. وقد استخدمت الباحثة عدداً من الأساليب الإحصائية في برنامج SPSS لعرض وتحليل نتائج الدراسة.
خلصت الدراسة لوجود أثر إيجابي متوسط القوة للجودة والسعر والقيمة المدركة في الصورة الذهنية للمنتج الدوائي الحاصل على امتياز أجنبي لدى المرضى في سورية، وأن القيمة المدركة هي البُعد الأكثر تأثيراً في الصورة الذهنية لدى المرضى. وكذلك أثر إيجابي متوسط القوة للجودة والسعر والقيمة المدركة في الصورة الذهنية للمنتج الدوائي الحاصل على امتياز أجنبي لدى الأطباء والصيادلة في سورية، وأن السعر هو البُعد الأكثر تأثيراً في الصورة الذهنية لدى الأطباء والصيادلة.
وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أنه لا تختلف أبعاد الامتياز الأجنبي باختلاف النوع الاجتماعي، وأنه لا يختلف إدراك السعر باختلاف المتغيرات الديموغرافية (العمر، المؤهل العلمي، المهنة)، ولا يختلف إدراك الجودة باختلاف (العمر، المؤهل العلمي) ولكنه يختلف باختلاف المهنة "طبيب، صيدلاني". ويختلف إدراك القيمة باختلاف (العمر، المؤهل العملي، المهنة "طبيب، صيدلاني"). أيضاً أنه لا تختلف الصورة الذهنية للدواء الحاصل على امتياز أجنبي باختلاف النوع الاجتماعي والمؤهل العلمي، ولكن تختلف باختلاف العمر والمهنة "طبيب، صيدلاني"
وانتهت الدراسة بتقديم مجموعة من التوصيات وأهمها محاولة استرجاع الامتيازات الدوائية الأجنبية بالالتفاف على العقوبات الاقتصادية المفروضة من خلال وسيط دولي، أو عن طريق دول الجوار التي امتنعت عن الموافقة على العقوبات الاقتصادية. بالإضافة للسعي للرفع من الجودة والقيمة المُدركة وتعزيز الصورة الذهنية للدواء الوطني لدى المواطن السوري.
الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات