الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات
شهدت الهندسة المعمارية في العقود الماضية تطورات كبيرة، مدفوعة بالتطور التكنولوجي الهائل الذي أحدث ثورة حقيقية في مجال العمارة، ويعتبر تطور التشكيلات الحجمية وإبداع كتل معمارية مميزة تجذب الانتباه وتمثل جزءاً من تراث المدن وثقافتها عبر تصميمات عصرية ،حية أحد أبرز التحولات التي طرأت على المجال الهندسي، الأمر الذي انعكس على جميع أنواع المباني التي يستخدمها الإنسان بدءاً بالمسكن والأماكن العامة مروراً بالمباني الثقافية التي تعتبر من المنشآت الهامة، ومن هنا تأتي ضرورة الاهتمام بكل أنواعها وخاصة متاحف الأطفال التي تهدف إلى تعريف الأطفال بالتراث التاريخي والفني العظيم، وتساهم في تعزيز القدرات البنائية الإيجابية للطفل. ونظراً لأهمية الدور الذي يلعبه التكوين والتشكيل الحجمي لمتحف الطفل في حث الطفل وتشجيعه على زيارة واستكشاف المبنى، فقد سلط البحث الضوء على دراسة تأثير التطور التكنولوجي على التشكيل المعماري لمتاحف الأطفال، وفق منهجية نظرية تنطوي على دراسة العلاقة بين التكنولوجيا والتشكيل المعماري، والتعريف بمتاحف الأطفال ودراسة اعتبارات التصميم الخارجي لها، ومنهجية تحليلية تعتمد على تحليل عدة متاحف أطفال من فترات زمنية مختلفة، وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج توضح أبرز العناصر والنقاط التي تأثرت بالتطور التكنولوجي في مجالات التكوين المعماري والإنشائي وأساليب التصميم والتنفيذ بالإضافة للتصميم المستدام لمتاحف الأطفال.
مجلة جامعة البعث.
2021.
أثر التطور التكنولوجي على التشكيل المعماري لمتاحف الأطفال
الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات