الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات
العلم هو أحد أعمدة بناء الأمم وتقدمها ولا يستطيع أحد أن ينكر أنّ النمو الاجتماعي والاقتصادي في أي أمة مرتبط بالعلم والبحث العلمي الذي يعد الركيزة الأساسية في تطور أي مجتمع ولكن مع الأسف فقد طالت ظاهرة السرقات الأدبية مجال البحث العلمي حيث أصبح بعض الباحثون يلجؤون إلى نسب أفكار وكتابات شخص آخر لأنفسهم مستفيدين من التّقدم التّقني والتكنولوجي الذي سهل الوصول إلى معلومات هائلة باستخدام الانترنت.
ولم تقتصر السرقات الأدبية على البحث العلمي بل طالت جميع جوانب الحياة فأصبحت السرقة في أطروحات الدكتوراه والماجستير وفي الكتب والموسيقى والصور والمقالات الفنية والرسومات ونظراً للانعكاسات السلبية المترتبة عن هذه الظاهرة على الجامعات ومراكز البحث العلمي واعتماد أعداد كبيرة من الطلبة على الانترنت في تقديم بحوثهم الجامعية ظهرت الحاجة لتأمين أنظمة قادرة على اكتشاف هذه السرقات, وصنفت الدراسات السابقة أنواع الخوارزميات المستخدمة في هذه الأنظمة إلى نوعين أساسيين هما الخارجي حيث يتم مقارنة الوثيقة المشبوهة مع مجموعة من الوثائق الأخرى و الداخلي والتي يتم فيها دراسة الوثيقة المشبوهة ومحاولة تحديد مقاطع النص التي تختلف من حيث الصياغة والبنية عن بقية أجزاء النص, في هذا البحث سنقوم بإجراء دراسة نظرية لأهم الخوارزميات المستخدمة في كشف السرقات الأدبية واجراء مقارنة فيما بينها اعتمادا على عدة عوامل كطريقة المطابقة, العوامل التي تؤثر بنتائج كل طريقة ودقة النتائج.
مجلة جامعة حماه.
2018.
الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات