الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات
يخضع كل شيء في حياة الإنسان إلى دورة منتظمة معينة أو ما يمكن تسميته إيقاعاً كالتنفس، النبض، تعاقب الليل والنهار، دورة فصول السنة وما إلى ذلك. كما أن للإيقاع في حياة الفرد علاقة وثيقة تنعكس على عمله وسلوكه وطباعه وفنونه بكافة الأشكال كالموسيقى والرقص والعمارة.
من هنا تأتي أهمية البحث في دراسة الإيقاع في العمل المعماري وتحديد عناصره وأهم أنواعه وتطبيقاته في العمارة على الصعيدين المعماري والعمراني، ومن ثم التطرق بالتحليل والدراسة للإيقاع في عمارة المجتمعات العربية في العصور الإسلامية، لما كان لها من انسجام وتوافق وحيوية جعلها تتصف بالبساطة والراحة والجمال، وجعل إيقاعها المعماري والعمراني في غاية الروعة والجلال، لتعبيره عن مفهوم عصره وعقيدته. فالإيقاع هو "نبض الحياة في العمل المعماري".
مجلة جامعة البعث.
2014
الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات