الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات
هل أدهشتك رؤية برج خليفة، أو أهرامات مصر، أو برج بيزا المائل أو مسجد تاج محل، أو كنسية ساغرادا فاميليا، إن هذه الأعمال وغيرها من المباني والمنشآت المذهلة من تصميم صديقنا المهندس المعماري، والذي يمكن أن يكون أنت يوماً ما إذا درست الهندسة المعمارية.
الهندسة المعمارية، و المعروفة أيضاً باسم ”هندسة المباني”: هي تطبيق مبادئ الهندسة والتكنولوجيا على تصاميم الأبنية؛ المعماري هو المسئول عن إيجاد الشكل و الفضاءات الملائمة للاستعمال.. ويعرف هذا التخصص بعلم وفن البناء، ويهتم هذا التخصص بإبداع تصاميم المباني ذات الكفاءة العالية في الأداء، من حيث التخطيط والإنشاء والإضاءة.
يمكن تلخيص العمارة بثلاث مفاهيم هي:
”هندسة العمارة هي وسيلة للرؤية والتفكير والتشكيك في عالمنا ومكاننا فيه.” – توم ماين في خطابه قبول جائزة برتزكر
”هندسة العمارة هي فن وعلم التأكد من أن مدننا ومبانينا تتناسب في الواقع مع الطريقة التي نريد أن نعيش بها حياتنا: عملية إظهار مجتمعنا في عالمنا المادي.” – بجاركي إنجيلس
فالهندسة المعمارية لديها القدرة على التأثير مادياً على النتائج فهي يمكن أن تؤثر على الطريقة التي نتواصل بها مع بعضنا البعض، وتزيد إنتاجية الأعمال، وتدعم المجتمعات المحلية والأحياء، وتحسن الصحة، بل وتقلل من الجريمة.
في حين أن الفنانين يعملون على تحويل الاشياء من الحقيقة إلى التجريد، يجب على المهندس المعماري العمل على العكس اي تحويل الاشياء من مجردة إلى حقيقية. الهندسة المعمارية، تحت كل ما لديها من قيود الهندسة والسلامة والوظيفة والمناخ والاقتصاد، تحقق لنا تصاميم للفضاء ولكن بطريقة تجريدية.
هندسة العمارة هي تحقيق مبني لمفهوم معين، أو فكرة معينة حيث يمكن أن تكون هذه الفكرة حول البناء، أو الطريقة التي سيستخدم بها الناس مبنى، أو كيف يناسب المبنى في المناظر الطبيعية المادية، أو الاجتماعية.
يجب ان تتوفر بك المهارات او الشروط التالية:
كطالب في هندسة العمارة، سوف تدرس مجموعة واسعة من المواد، بما في ذلك الكتابة والتصميم والجرافيك وتطبيقات الكمبيوتر وتاريخ العمارة ومبادئ الفن والرياضيات والفيزياء والنظم الهيكلية، وتقنيات البناء المتقدمة والرسم بالإضافة الى انظمة التكييف والصحية وغيرها.
عادة ما يقوم المهندس المعماري بما يلي:
مجموعتان من العوامل تؤثّران اليوم، وسوف تؤثران على الأرجح، في المستقبل المنظور في العمارة:
اولا: التطور الكبير في التكنولوجيا:الحاسوب، الشبكة العنكبوتية ووسائل الاتّصال والتواصل؛ كما التطّور في تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد والطائرات بدون طيار.
ثانيا: هناك الوعي المتزايد بالأخطار على البيئة، وبالتالي على الحياة والمجتمعات البشرية؛ والإدراك الذي يترسّخ يوماً بعد يوم بأن الموارد والمساحات على هذا الكوكب محدودة، وبضرورة الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
نستطيع اليوم، بفضل تقنيات الرسم، التي بإمكانها إنتاج صُوَر واقعية تماماً للمشروع المعماري، مشاركة المشاريع على الشبكة العنكبوتية. ويستطيع الجمهور بالتالي الاطّلاع على المشروع وإبداء آرائه به قبل المباشرة بالبناء. هذا ما يسمح للمبنى أن يكتسب قيمة ومعنى جماعيين.
المشاركة المتزايدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعني أن الأبنية سوف تعكس المجتمع الحديث وحاجاته بصورة أكبر. ومن ناحية أخرى، فإن إمكانية تمويل المشاريع بطريقة “تمويل الجمهور”، تُحرّر المعماري من الارتهان لزبون واحد. وهذا يعني أن معماري المستقبل، إذا ما نجح في اعتماد طريقة التمويل هذه، سوف يكون هنا أيضاً أقرب إلى ما يريده المجتمع وليس ما يريده الزبون.
وبفضل برامج التصميم ثلاثي الأبعاد على الحاسوب، وقدرتها على محاكاة المعطيات الهندسية بدقة متناهية، يمكن للأبنية في المستقبل أن تأخذ أشكالاً جديدة، مختلفة كلّياً عن المألوف. من المرجّح أن نرى أشكالاً منحنية، أقرب إلى الطبيعة، بصورة متزايدة. ذلك أن المصمِّم المعماري سوف يستطيع أن يُظهِر أفضل ما في مواد البناء، وأن يستغلّ قدراتها ومميزاتها “حتى آخر رمق!
الطلاب
الهيئة التعليمية
الخريجين
الكليات